استجابة لدعوة رئيس الجامعة,,, وفد البرنامج السعودي يزور دار جامعة عدن للطباعة
نقلاً موقع جامعة عدن الإلكتروني
زار وفد من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن, دار جامعة عدن للطباعة, استجابة لدعوة معالي الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور, رئيس جامعة عدن, للاطلاع على وضع دار الجامعة لإعادة تأهيله.
وكان في استقبالهم كلاً من أمين عام جامعة عدن الأستاذ/ محمد حسن سالم, والدكتور/ ابوبكر محمد بارحيم مدير مركز الاستشارات -ضابط الاتصال بين الجامعة والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن- الذي رحب بوفد البرنامج على هذه الزيارة, برفقة المختصين في المطابع.
معرباً عن أسمى آيات الشكر والتقدير للبرنامج على هذه الزيارة وحرصهم لدعم جامعة عدن وضرورة بذل الجهود من اجل إعادة تأهيل المطبعة ومن هنا جاءت مناشدة رئيس الجامعة للبرنامج من اجل إعادة تأهيل المطبعة لأهميتها للجامعة.
موضحاً بان جامعة عدن منذ إنشائها سعت إلى جعل الكتاب الجامعي والمرجعي متوفراً لجميع الطلبة في كافة التخصصات, حيث عملت قيادتها في نهاية الثمانينات على إنشاء مطبعة متواضعة لطباعة متطلبات الجامعة من كتب ودوريات. وكانت البداية متواضعة ومتعثرة ولم تكن هناك هيكلية واضحة للمطبعة، الا ان اللائحة التنظيمية الجديدة حددت أهدافها ومن اهما تأمين طباعة مختلف إصدارات الجامعة بمختلف مؤسساتها من كتب ودوريات وصحف ونشرات ومجلات علمية, وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للجامعة في مجال طباعة المطبوعات ذات الصلة بالعمل الاكاديمي وتوفير المطبوعات الخاصة بالعمل الإداري والمالي في الجامعة والكليات.
مضيفاً الى أن جامعة عدن عملت في السابق على احالة أي نوع من المطبوعات للدار وكذلك طباعة أي نوع من المطبوعات التجارية كشكل من أشكال استغلال الطاقة الإنتاجية ومصدر لتنمية إيرادات الدار وتوزيع وتسويق مطبوعاتها من مجلات ودوريات وكتب جامعية والمشاركة في معارض الكتب داخلياً وخارجياً ومشاركة جهات طباعية أخرى في العمليات الطباعية. حيث تم تحديث الجامعة من خلال تزويدها بتجهيزات ومعدات حديثة من قبل الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان رئيس مجلس الأمناء.
كما تحدث الأمين العام للجامعة الأستاذ محمد حسن سالم انه ونتيجة الحرب الظالمة وعجز الجامعة نتيجة لعدم رصد الاعتمادات المالية للمشاريع واعمال الصيانة من قبل الدولة مما عكس سلبا على أداء دار الجامعة للطباعة.
كما تحدث مدير عام المطبعة الدكتور شوقي الجرو عن المهام المناطة ومن أهمها القيام بأعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار ، الا ان عدم وجود الموازنة التشغيلية أدى الى تدهور أداء المطبعة ، وتطرق الى ضرورة تطوير عملية الطباعة واختصار عملية التجميع وكذلك الى ضرورة تسريع عملية الإنتاج والحصول على اعلى درجات الجودة الطباعية من خلال توفير آلة CTP ، والتي سوف تساعد جذب اكبر من الزبائن من السوق التجارية وبالتالي تحسين موارد الدار والى ضرورة توفير قطع الغيار.
وقد تطرق الخبراء في مجال الطباعة من خلال جولتهم على المطبعة الى جملة من الاستفسارات والمعلومات التي بحاجة اليها من اجل رفع تقرير فني بذلك.
كما تحدث ممثل البرنامج السعودي السيد محمد ال هادي بانه سوف يرفع الملاحظات وكذلك التقرير الفني الى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراء المطلوب
حضر اللقاء من قبل الجامعة الدكتور وهيب عزيبان نائب مدير المطبعة ومن جانب البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن كل من الأخ نجيب حميد ممثل البرنامج في اليمن والاخ هشام احمد مدير المشاريع في البرنامج مكتب عدن وفريق الخبراء المختصين في المطابع.